عرض: إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

نشر موقع "فورين بوليسي" مقالاً للكاتب "إيديل كارسيت" الصحفي المستقل والباحث المقيم في إسطنبول بعنوان "لقد انتصر اليمين المتطرف في تركيا بالفعل"؛ وذلك بتاريخ 12 يوليو 2022. وبحسب المقال، تُزيِّن جدران مكتب أوميت أوزداغ في مقر حزب النصر بأنقرة خرائط تركيا وصور لمصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية الحديثة، كما توجد خريطة تشمل سوريا والعراق ملونة باللونين الأخضر والأحمر، والمدن التركية التي تضم أكبر عدد من اللاجئين السوريين ملونة باللون الأصفر، والمناطق الموالية للأكراد في الشرق، التي يهيمن عليها حزب الشعب الديمقراطي (HDP)، باللون الأرجواني.

ووفقاً لـ"أوزداغ"، فإن الجحافل الصفراء المكونة من نحو 3.7 مليون لاجئ سوري في تركيا سوف يفوق عددها عدد الأتراك في الجنوب، وستقع المنطقة قريباً في حرب أهلية ستتفاقم بالفعل بسبب أزمة المناخ. وفي غضون ذلك، سيهاجم مد أرجواني من الأكراد من الشرق تركيا، لينضموا إلى القوات الحمراء والخضراء لحزب العمال الكردستاني (PKK) الذين يندفعون لمساعدتهم من سوريا والعراق. ووفقاً للمقال، ينشر السياسي البالغ من العمر 61 عاماً هذه الخرائط في المقابلات التلفزيونية التي يُجريها، محذراً الأتراك العاديين من "غزو صامت".

استراتيجية "أوزداغ"

تناول المقال الأفكار السياسية لـ"أوزداغ"، لا سيما ما يتعلق منها بقضايا الهجرة واللجوء ومستقبل تركيا؛ وذلك على النحو الآتي:

1– تأسيس "أوزداغ" حزب النصر القومي المتطرف: بحسب المقال، فقد أسس "أوزداغ" حزبه السياسي (حزب النصر) في أغسطس 2021، وهو أحدث إضافة إلى تقليد طويل من الحركات القومية المتطرفة في تركيا. ولكن على عكس سابقاتها، تبنت هذه الحركة العداء الواسع تجاه الهجرة باعتبارها سبباً أساسياً لها، وأدخلت نوعاً جديداً من سياسات اليمين المتطرف؛ إذ يدعو حزب النصر إلى سياسات الرفاهية للسكان الأصليين في المجتمع التركي مع الحد من وصول الغرباء، كما يدَّعي الحزب أن اللاجئين يجري توطينهم عمداً في تركيا لزعزعة استقرار البلاد.

2– اعتبار الهجرة إلى تركيا مؤامرة إمبريالية متجددة: يحتوي البيان التأسيسي لحزب النصر على إشارات عديدة إلى مؤسس تركيا الحديثة أتاتورك وثورته القومية بعد الحرب العالمية الأولى. ويصف "أوزداغ" تدفق اللاجئين الجماعي من الشرق الأوسط إلى تركيا بأنه "هجرة هندسية استراتيجية" ومؤامرة إمبريالية متجددة، عادت إلى الظهور بعد قرن من تأسيس الجمهورية؛ إذ يُصرِّح "أوزداغ" بأن الإمبريالية لن تستخدم "جيشاً يونانياً مستأجراً" لتقويض سيادة تركيا، وبدلاً من ذلك ستقوم بتثبيت لاجئين من العرب السنة لتقويض الهوية القومية للأتراك.

3– السعي إلى ملء الفراغ الانتخابي وجذب المترددين: لفت المقال إلى أنه على الرغم من أن "أوزداغ" ينتقد حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإسلامية، فإن هدفه الرئيسي هو المُعارَضة؛ إذ كثيراً ما يتهم "أوزداغ" حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، الذي أسسه أتاتورك عام 1923، بالتخلي عن قيم المؤسس. ووفقاً للمقال، فإن ما لا يقل عن 16% من الناخبين في تركيا يعتبرون أنفسهم مترددين، ويعتقد أن غالبية هذه المجموعة مستاءة من تأييد "أردوغان". وفي إطار ذلك، يحاول حزب الشعب الجمهوري وحليفه من يمين الوسط حزب الخير، اجتذاب هذه المجموعة من الناخبين المتدينين، والحفاظ على تحالف مع أحزاب المعارضة الأصغر التي أسَّسها أعضاء سابقون في حزب العدالة والتنمية الحاكم. وغالباً ما يتم تنفيذ الاستراتيجية على حساب الناخبين العلمانيين. وفي هذا السياق، يسعى "أوزداغ" جاهداً إلى ملء هذا الفراغ الانتخابي، مستهدفاً المخاوف المتعلقة بنمط الحياة، والغضب بشأن الهجرة غير المنضبطة.

4– الترويج للرعاية الاجتماعية و"إعادة البناء": ذهب المقال إلى أنه في حين أن معارضي "أردوغان" لم يتفقوا بعد على برنامج اقتصادي يمكن أن يهزمه في الانتخابات الرئاسية العام المقبل؛ أعلن "أوزداغ" موت الليبرالية الجديدة، واقترح حقبة "إعادة البناء". ويتمثل أحد مقترحات "أوزداغ" الرئيسية في زيادة الفوائد الاجتماعية، وتعزيز التوظيف، وهو ما يدَّعي" أوزداغ" أنه لا يمكن أن يحدث إلا إذا تخلصت تركيا من عبء اللاجئين، وهو صدى لشوفينية الرعاية الاجتماعية التي استخدمتها الأحزاب اليمينية المتطرفة في الدول الاسكندنافية لجذب اليسار السابق، على حد وصف المقال.

5– طرح استراتيجية "قلعة الأناضول" وطرد اللاجئين: بحسب المقال، اقترح حزب "أوزداغ" طرد جميع اللاجئين بعيداً في غضون عام واحد، سواء أرادوا المغادرة أم لا. وفي هذا السياق صرَّح "أوزداغ" قائلاً: "إذا بقي هؤلاء اللاجئون هنا، في غضون 10 سنوات ستبدأ حدود الشرق الأوسط من شمال غرب تركيا، كما قال "أوزداغ" لمجلة فورين بوليسي، مقدماً مشروعاً يسميه "قلعة الأناضول": "لقد خططنا لكل شيء حتى لا نسمح بحدوث ذلك … وفي رحلة واحدة، نحن قادرون على نقل 7500 لاجئ من إسطنبول إلى اللاذقية في سوريا، ويمكن نقلهم بسهولة".

ووفقاً للمقال، تستلزم استراتيجية "قلعة الأناضول" الإعادة القسرية لجميع اللاجئين في تركيا، وتقترح بروتوكولاً أمنياً حدودياً أكثر "قسوة" من الجدار الفولاذي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وفي هذا السياق، يدعو حزب النصر إلى انسحاب تركيا من اتفاقية أوتاوا لعام 1997 من أجل وضع الألغام الأرضية المضادة للأفراد على طول الحدود، ويقترح على نحو أساسي قتل جميع المتسللين. مؤكداً أنه "لا شيء أسوأ من انزلاق تركيا في حرب أهلية".

6– مناهضة سياسات الاتحاد الأوروبي: بحسب المقال، فإنه غالباً ما تقترن الموجة الحالية من الخطاب المناهض للهجرة عبر الإنترنت بمشاعر مناهضة للاتحاد الأوروبي؛ إذ قال كارابكير أكويونلو المحاضر في جامعة SOAS في لندن: "مع صفقة اللاجئين في عام 2016، تجاهلت أوروبا قيمها الديمقراطية المعيارية تماماً، وتوصلت إلى اتفاق عملي للغاية مع حكومة تركيا". لقد أخبروا "أردوغان" على نحو أساسي أن بإمكانه فعل ما يريد في الداخل، ما دام يحرس الحدود. ولكن على الرغم من انتقادات مؤيديه الشديدة للاتحاد الأوروبي، فإن خطة "أوزداغ" لنقل اللاجئين السوريين لا تتضمن ممراً آمناً إلى أوروبا لأولئك الذين يرغبون في المغادرة.

آليات الحضور

خلص المقال إلى أن هناك جملة من الأسباب التي تُساهم في انتشار أفكار "أوزداغ" في الداخل التركي؛ وذلك على النحو الآتي:

1– الحضور المستمر في وسائل الإعلام التركية: من أجل نشر خطابه المناهض للهجرة، يعتمد "أوزداغ" في وسائل الإعلام على تكتيكات استفزازية لضمان الحضور المستمر في نشرات الأخبار؛ ففي شهر مايو وحده، أجرى أكثر من 15 مقابلة في الشبكات والصحف الرئيسية، كما أمر بإصدار فيلم قصير بعنوان "الغزو الصامت"، تناول ضمن أحداثه فوز حزب سوري في الانتخابات التركية عام 2043، وأعلن أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية. وبحسب المقال، يعود تأثير "أوزداغ" وشعبيته الحالية إلى التكتيكات المثيرة والاهتمام غير المتناسب لوسائل الإعلام؛ إذ لا يرغب النقاد المؤيدون للحكومة ولا المؤيدون للمعارضة في الاعتراف بأن شخصاً مثل "أوزداغ" يمكن أن يؤثر على السباق الرئاسي الضيق في العام المقبل، لكن الهجرة ستكون موضوعاً رئيسياً في انتخابات عام 2023، و"أوزداغ" هو أحد "أعراض الاستياء المتزايد" الذي سيكون له تداعياته على كل من تركيا والمنطقة الأوسع.

2– النشر المُكثف عبر وسائل التواصل الاجتماعي: وفقاً للمقال، تدعم منتجة الأفلام "هاندي كاراجاسو" "أوزداغ"، وقد احتجزتها الشرطة لفترة وجيزة بتهمة "نشر معلومات مضللة عن اللاجئين"، وهي مستشارة مبيعات ومقدمة إذاعية سابقة لديها الآن أكثر من 170 ألف متابع على تويتر، وهي جزء من شبكة مستخدمي الإنترنت الذين ينشرون تصريحات "أوزداغ" ومقابلاته ولقطات الفيديو المزعومة للاجئين الذين يعبرون الحدود. ووفقاً للمقال، فإن هناك دلائل على وجود ثقافة "يمين بديل" تتكاثر عبر الإنترنت، تشبه إلى حد بعيد نظام وسائل التواصل الاجتماعي في حقبة ترامب في الولايات المتحدة. وكثيراً ما يسخر المستخدمون ذوو الأسماء المستعارة من الأقليات والجماعات المُهمَّشة، ومن يدافعون عنها. ويقدم محررو مواقع الويب المجهولة التي تُحرِّكها وسائل التواصل الاجتماعي ومنتجو يوتيوب وغيرهم تعليقات على شكل "أخبار" لجمهور الشباب غير المنخرط سياسياً.

3– الإحباط الشعبي من سياسات حزب العدالة والتنمية: قال سينم أدار المحلل في مركز دراسات تركيا التطبيقية في برلين: "هناك سببان لظهور المشاعر المناهضة للهجرة بدرجة أكبر منذ عام 2018: الأزمة الاقتصادية، وإحباط الجمهور من حكومة حزب العدالة والتنمية". وبحسب المقال، تستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم. وعلى مر السنين تآكلت مصداقية الهيئات الرسمية لدرجة أنه لا إجماع على العدد الفعلي. وتبلغ الأعداد الرسمية التي قدمتها الحكومة 4.8 مليون من أصل 86 مليون نسمة.

وفي هذا السياق، تدَّعي المعارضة أن العدد الحقيقي هو ضعف ذلك على الأقل. وتقول وزارة الداخلية التركية إن 500 ألف سوري عادوا إلى ديارهم اعتباراً من أبريل 2022، في حين أن العدد الذي تحقَّق من قبل الأمم المتحدة يبلغ نحو 81 ألفاً فقط. وعلى الرغم من عمليات الإعادة المُبلَّغ عنها، تُظهر البيانات الواردة من وكالة الهجرة التركية زيادة في عدد السوريين في البلاد. وفي هذا الإطار يقول "أكويونلو" إن "هناك بالتأكيد أزمة حكم هنا". "تعمل الحكومة التركية خلف أبواب مغلقة بسياسات غير خاضعة للرقابة وغير خاضعة للمساءلة؛ ما يُمهِّد الطريق للانتهازيين".

4– افتقار الحكومة التركية إلى الشفافية المؤسسية: بحسب المقال، أعطى الانتقال إلى نظام رئاسي في عام 2017 "أردوغان" قوة مطلقة لقيادة كل مؤسسة في تركيا، لكن منذ ذلك الحين، تدهورت الظروف المعيشية للمواطنين كل عام. وللحفاظ على السلطة، يتعيَّن على حكومة "أردوغان" التحكم في كل جزء من المعلومات التي تخرج إلى الجمهور، كما يمنح الافتقار إلى الشفافية المؤسسية "أوزداغ" مساحة كبيرة للعمل؛ إذ يزعم أن هناك أكثر من 10 ملايين أجنبي في البلاد، ويقول إن الحكومة التركية أنفقت 100 مليار دولار على اللاجئين؛ ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.

5– تفاقُم الأزمات الاقتصادية والمعيشية في تركيا: يعتبر تراجع الاقتصاد التركي عاملاً قوياً في إذكاء التوترات؛ إذ فقدت الليرة أكثر من 40% من قيمتها منذ عام 2018. ومن ثم فإن تكاليف المعيشة أصبحت لا تُطَاق بالنسبة إلى العديد من الأسر، كما أن استغلال اللاجئين كقوى عاملة رخيصة يُمكِّن أرباب العمل من خفض الأجور في كل مكان؛ الأمر الذي يثير استياء العمال المحليين. وفي مقابلة أُجريت معه مؤخراً، اعترف وزير الداخلية سليمان صويلو، عن غير قصد، بالممارسة الواسعة الانتشار لعمالة اللاجئين غير الموثقة.

6– زيادة التوترات الاجتماعية والثقافية في تركيا: بحسب المقال، تشهد البلاد توترات اجتماعية وثقافية واسعة؛ إذ وجدت دراسة قديمة أجرتها "مجموعة الأزمات الدولية" أن الأقليات التي تميل إلى التصويت لصالح المعارضة، مثل الأكراد والعلويين والعلمانيين، تعتبر اللاجئين "تهديداً للتوازن الديموغرافي لتركيا"، وتعتقد أن الحكومة "توطن اللاجئين استراتيجياً" لإضعاف كتل المعارضة، كما أن هناك نظرية مؤامرة شائعة في دوائر المعارضة تتمثل في منح أردوغان الجنسية لملايين اللاجئين في محاولة لكسب المزيد من الأصوات؛ ما قد يسرق من المعارضة الفوز الانتخابي الذي طال انتظاره.

وبالإضافة إلى اللاجئين السوريين، تستقبل تركيا هجرة غير نظامية من أفغانستان والعراق وإيران. وفي غضون ذلك، يهاجر المواطنون الأتراك من البلاد، غالباً إلى أوروبا وكندا والولايات المتحدة، كما أنه وفقاً للمقال، اقتحم "أوزداغ" مؤخراً أبواب وزارة الداخلية، وادَّعى أن أكثر من 900 ألف سوري حصلوا على الجنسية بجانب 260 ألف شخص من إيران والعراق وباكستان وأفغانستان وقطر. وفي هذا السياق، ذكر المحلل السياسي أدار أن "تغيير التركيبة الديموغرافية يفاقم المخاوف القائمة من أن أردوغان سيُحوِّل تركيا إلى دولة أكثر إسلامية"، مشيراً إلى أن موجة جديدة من القومية تنتشر بين شباب البلاد، وخاصةً أولئك الذين لم يعودوا يرون مستقبلاً لأنفسهم في تركيا أردوغان.

7– تنامي النزعة القومية في الداخل التركي: نوَّه المقال بأنه في العام الماضي، أثار اهتمام الرئيس بتأمين مطار كابول بعد سيطرة طالبان مخاوف من صفقة جديدة للاجئين في محاولة لإرضاء الغرب، وتسبب في رد فعل عنيف كبير؛ إذ قامت مجموعة تُطلق على نفسها اسم "الأتراك الشباب الغاضبون" بتعليق لافتات حول تركيا كتب عليها "الحدود شرف"، و"لا أريد لاجئين في بلدي".وبحسب المقال، أصبحت المطالبة بعودة اللاجئين الآن نزعة غير حزبية بين الجمهور، وتتولى كتلة المعارضة زمام المبادرة، وقد وجدت دراسة استقصائية حديثة أن 90% من مؤيدي حزب الشعب الجمهوري، و88% من مؤيدي حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، و98% من مؤيدي حزب الخير القومي، يريدون إعادة اللاجئين.

نجاح "أوزداغ"

ختاماً.. يشير المقال إلى تغيُّر الموقف الحكومي من اللاجئين؛ إذ إنه في وقت سابق من العام قال الرئيس أردوغان إن تركيا ستواصل استضافة اللاجئين المحتاجين، لكن الحكومة غيَّرت موقفها مؤخراً ووعدت "بالعودة الطوعية" لما لا يقل عن مليون سوري، كما أعلنت الحكومة عن مبادرة جديدة في شمال سوريا في محاولة لنزع سلاح حزب العمال الكردستاني وإعادة توطين اللاجئين السوريين. ويرى المقال أن النقاش العام في تركيا يتشكل حصرياً حول كيفية إعادة اللاجئين، وهو ما يُعد نتيجة مثالية لـ"أوزداغ" وحزبه البالغ من العمر ثمانية أشهر فقط؛ إذ بعد تأسيس حزب النصر، بدأت الحكومة والمعارضة تُغيِّر سياساتهما.

ووفقاً للمقال، فإن من غير المتوقع أن يفوز الحزب بأي مقاعد العام المقبل، وفي المستقبل القريب، إما أن يُغلَق الحزب بسبب زيادة التطرف، أو يتحول إلى غير ذي صلة بعد تحقيق هدفه المحدد. لكن "أوزداغ" – كما يعتقد المقال – لا يحتاج بالضرورة إلى أي مقاعد للتأثير على السياسة؛ إذ نجح في أقل من عام في ترسيخ نفسه متحدثاً رسمياً بارزاً بشأن مشكلة اللاجئين في تركيا، وأرهب جميع الفاعلين السياسيين الرئيسيين ليتبعوه؛ لذلك يشير المقال إلى أنه سيتعين على من سيفوز في انتخابات 2023، أياً كان، الرد على الغضب الجماعي الذي حشده "أوزداغ".

المصدر:

Idil Karsit, Turkey’s Far Right Has Already Won, Foreign policy, July 12, 2022,Accessible at: https://foreignpolicy.com/2022/07/12/turkeys–far–right–has–already–won

كيف انتصر اليمين المتطرف في تركيا بالفعل؟